منذ أعوام عديدة و أنا و اللغة الإنجليزية في شد و جذب , تغلبني أحياناً و أغلبها أخرى. و مع أكوام المذاكرة في كلية الطب كان لصقل اللغة الجزء الأكبر في السنوات الأولى. لم يكن نسيان المعلومات العلمية يغيظني كجهلي لبعض الكلمات في ورقة الأسئلة أو يأسي عند البحث عن كلمة لأعبر عن الإجابة التي أعرفها جيداً و لكن بالعربية الفصحى! بعد كل امتحان أصور ذهنياً الكلمات الانجليزية التي لا أعرف لها معنى أو مشتقات أو لم أفهم موقعها الإعرابي في الجملة أحاول كتابتها ثم أبحث عن أصلها فرنسية أم لاتينية ثم أحلل مشتقاتها و أكتبها في قاموسي الشخصي لأتأكد فقط أني أعرفها و تعرفني إذا ما تقابلنا في مرة ثانية.. قبل سفري إلى خارج المملكة قررت أن أحدد و بأكثر دقة ممكنة مستوى اللغة الانجليزية لدي فسجلت في امتحان اللغة الانجليزية العالمي
النتيجة كانت لجميع المهارات مابين 6-7 . و بعد ثمانية أشهر من تاريخ الامتحان الأول جلست للامتحان مرة أخرى.
كان استعدادي بتطبيقات المهارات الأربع من متجر أبل و بعض التطبيقات الأخرى واضحة في الصورة
و قناة الرائعة “لــز” التي أفادتني كثيراً لأنها إحدى مدرسات اللغة الانجليزية و المصححات لهذا الاختبار و لأنها تعرف نقاط ضعف متعلمي اللغة و كيفية تقويتها.
نتيجة المحاولة الثانية كانت ارتفاع بسيط و كنت أطمح لأكثر منه . ناقشت موضوع مستوى لغتي مع أساتذتي الأجانب فقد أصبحت أراه في الأشهر الأخيرة يتقدم ببطء لدرجة التوقف رغم جهودي المكثفة و وصفت ببالغ الأسى و الحزن تجمد مستواي بكلمة
Plateau
لكن ابتسامة أستاذي أغاظتني لأني حسبت الأمر لا يهمه, فتوقفت عن الكلام. فقال لي محتفظاً بابتسامته “هذا طبيعي” و أنني وصفت منحنى التعلم كما هو في النظرية القائلة أن أي متعلم لمهارة جديدة يبدأ ببطء ثم يسرع لفترة ثم يصل إلى القمة و يكون تقدمه بطيئاً جداً لا يكاد يشعر به و كل جهوده تكون في الحفاظ على مستواه لفترة معينة حتى يرتفع مرة أخرى.
:خلاصة تجاربي و النصائح التي حصلت عليها ألخصها في نقاط
مواقع الانترنت التي تجهزك للامتحان كثيرة جداً و لكن لأن نماذج الاختبار أكثر تنوعاً كان لهذه المواقع فائدة محدودة.
المواقع التابعة للقنصلية البريطانية تعتمد نماذج تدريبية مشابهة تماماً لما يأتي في الامتحان مثل هذا
Pingback: تجربتي English Learning | Let's learn