الأسئلة و إجاباتها مرتبة من الأحدث فالأقدم. رقم ١ أقدم سؤال و هكذا

2

كيف الواحد يلزم نفسه بالنوم بدري 😑 ؟

بخطوات بسيطة إذا التزمت بها. أولاً: لتكن درجة حرارة غرفتك مناسبة، حتى لا تشد عضلاتك من البرد و لا تشعر بالانزعاج من شدة الحرارة. مابين ٢٠ و ٣٠ درجة مئوية. 

ثانياً: اشرب منقوع البابونج لأنه منوم طبيعي فعال جداً.

ثالثاً: الظلام الدامس. لأن أي بصيص صغير من الضوء سيتعارض من هرمون النوم و ستبقى مستيقظاً. و إذا كان الظلام لا يناسبك و ترغب بضوء خافت يجعلك تمشي نحو الباب في الليل فيمكنك أن تلبس قناع تغطية العينين و احرص أن يكون من النوع الناعم حتى لا يضايقك. 

رابعاً: إذا كنت تنشغل بأجهزتك الالكترونية فلا تأخذها إلى سريرك أبداً. اضبط المنبه و ضعه بعيداً عنك بحيث لا تستطيع أن تمد يدك إليه 

خامساً: لا تقم من السرير مهما طال الوقت حتى تنام. هكذا تؤدب نفسك !الالتزام ثم الالتزام. ستجد نفسك بعد أيام تستسلم مباشرة للنوم.

دكتورتنا المبدعه الله يسعد اوقاتك حبيت اسألك عن حالتي هو طبيعيه او في خلل دخلت هالمستوى والنوم مايعرفني وكل ما افتح الجدول واشوف بعض اسماء الدكاتره اخاف اكثر لدرجة اني اوقات مااحضر لهم مااحب مقابلة الدكاتره ولا الإجابه على اسئلتهم ولو كنت اعرف الإجابه !وش اسوي علشان اقدر اكمل هالمستوى على خير

بعـض نظريـات النوم تقول أن العمليات العصبية الخاصة به تتوقف نوعـاً ما و عند مستوى معين إذا كان الدماغ مشغول بفكرة مـا بشكل شديد!
“الخـوف” غريزة سبحان الله قوتها و سيطرتها كبيرة جداً و لولاها لانتهى الجنس البشري من قديم الزمان !

سأفترض أنك من النوع الذي إذا انتهت السنة يقول انتهى ذلك الكابوس على خير و عندما تعيد ذكرياتك فيها تقول خوفي كان مبالغ فيه لكن له سبب مقنع , أتمنى لو كل سنة أمر خلال ذلك النفق سريعاً لاطلع على ما سيحدث قبل أن أبدأ دراسة السنة فعلياً, أعتقد أني سأتخلص من الخوف و سأكون متأكد من أمور كثيرة ..
هناك حاجتين في الإنسان متعاكستين سبحان الله , حاجة التأكد و حاجة المفاجأة !
يعني قد تقول لشخص هيا لنسافر الآن و لا تسأل عن شي .. قد يقول لك موافق لنذهب الآن !
و لو قلت الكلام لشخص آخر قد يسألك ألف سؤال قبل أن يسافر معك. !!
الأول عنده حاجة المفاجأة أكثر شدة من حاجة التأكد .. و الثاني حاجة التأكد عنده أشد من حاجة المفاجأة.
و كل شخص تنبع أفعاله من الحاجات الإنسانية التي يريد أن يلبيها أكثر شيء !
ما أعنيه هنـا , أنه ربما تكون حاجتك للتأكد أشد من حاجتك للمفاجأة و بدخولك السنة الجديدة و أنت تملك قليل من المعرفة عنها و عما سيحدث لك فيها و قد تكون متمسك بشائعات عن قسوة الدكاترة زادت من غموض السنة و الغموض هنـا آخر ما تحتاج إليه فأنت أبعد ما يكون عن حاجة المغامرة و المفاجأة !
استخدم قوة التخيل بعاطفة كافية, الدماغ لا يفرق بين الحقيقة و الخيال المتخيل بشدة! مثلاً هل جربت مرة من تخيف شخص و تقول له انظر مالذي ورائك ؟ سيقف شعر ظهره و يتجمد ! لأنه تخيل فعلاً و بقوة عاطفة الخوف صدق دماغه أنه حقيقة و لم ينتبه أنها دعابة منك !!

أو كنت جائعاً مثلاً و بدأت تتخيل طبقك المفضل جاهز و يقدم إليك مباشرة يسيل لعابك!! دماغك صدق خيالك ! تغيرت كيمياء جسمك بمجرد التخيل و بدأت الغدد اللعابية عملياتها الحيوية على مستوى الخلايا … الخ !
و من هنا يمكنك التحكم في نفسك, كيف تجلب شعور التأكد إلى شيء في المستقبل أنت لا تعرفه؟ بقوة الخيال طبعاً و الذي يجعلك تؤمن بأن الأمور ستسير على خير ما يرام. الذي يستسلم لشعور الخوف أيام الدراسة بالكلية ينتهي منها و يقال عنه “مناضل” لكن الذي يخرج من سيطرة الخوف يخرج من سنوات الكلية “مزدهر” .. الفرق بين الاثنين أن الأول بدأ و انتهى بنفس مستواه و لم ينمو ! لكن الثاني كسر الحواجز بقوة إيمانه و جلب إلى حياته قوة التأكد فنمى و ازدهر و ارتفع مستواه! هل سبق و أن رأيت شجرة نمت تحت صخرة كسرتها و أخرجت ساقها عالياً في السماء؟ هل كانت ستنمو إذا فكرت في تلك الصخرة الكبيرة أمامها؟
تخيل أنك نجحت هذه السنة النجاح الذي تريده , تخيل بشدة أنك تنظر الآن إلى درجاتك العالية في مواد هذا المستوى, تخيل نفسك ترد على أسئلة الدكاترة بكل ثقة و صمت الكل يستمع إليك .. لا تتوقف عن التخيل و الإيمان!
بالتوفيق