هل تناسبني دراسة الطب؟

بشكل عام .. كيف تعرف أنك في الطريق الصحيح أو المكان المناسب؟ أو مع الشخص المناسب؟ أو في التخصص الجامعي المناسب؟ أو التخصص الطبي ما بعد التخرج المناسب لك و المتماشي مع طبيعتك و صفاتك الشخصية؟ سؤال تم طرحه عليَ كثيراً بأشكال مختلفة و قد جمعتها في موضوع بعنوان (هــاجــس تـغـيـيـر التـخـصـص الجـامـعـي) أحب أن أجيب عليه بشكل آخر هـنـا. هناك علامة وحيدة تعرف منها ما إذا كان الذي تفعله أو الشيء أو الشخص الذي اخترته مناسباً لك و فعلاً يمثل هدفك في الحياة. 

أريدك أن تتخيل صديقك المفضل .. صديقك الصدوق الذي تحبه و يحبك تجلسان مع بعضكما كالعادة و الحديث لا يُمل.. ثم تخيل شخصاً آخر غريباً أو تعرفه مجرد معرفة و قد دخل ليجلس معكما. ستلاحظ أنك تتصرف على طبيعتك و بدون قيود تفرضها على نفسك أمام صديقك الصدوق. لكنك تغيرت عندما دخل الشخص الغريب.. قدمت بعض صفاتك و أخفيت بعضها .. وضعت قناع المجاملة الاجتماعية أمام الشخص المعرفة لأن هذا الشيء المتوقع منك. تضطر لأن تفعل أمور أو تقول أشياء لا تعنيها أو أنها ليست من صفاتك. تشعر بالأمان مع صديقك لأنك تعرف أنه لن يحكم على صفاتك الغريبة أو عاداتك الطريفة. لكنك تخبئها أمام الغريب بشكل تلقائي غير مخطط له. هذا هو الفرق بين تبعات القرار الصحيح و القرار الخاطئ بكل بساطة. لا تشعر أنك مخادع و أنت تدرس الطب و تكذب على نفسك، ترى زملائك الشغوفين به و تغار منهم أو تستهزئ بهم مثلاً و تتمنى أن تكون مثلهم في نفس الوقت! 

102742-100105

تختلف دراسة الطب عن بقية الأقسام في أن شكلها جميل أمام الناس. سمعة التصقت بدراسة هذا القسم منذ القديم لندرتها ربما و ارتباطها بالانسانية بشكل مباشر. لكنها حمَّلت الدارسين الآن عبء التظاهر و التفاخر و نيل رضا الناس و إعجابهم. فأنت المحظوظ الذي قُبلت من بين مئات المتقدمين الذين لم يحالفهم الحظ. فكيف تجروء على ترك هذا القسم الجميل و المجد العظيم. و ماذا تقصد بـ”لا تناسبني الدراسة”؟ و لا أريد أن أكون طبيباً أداوي الضعفاء؟ أين كان عقلك عندما كتبت اسمك؟ و جعلتنا نعلق عليك آمالنا؟ و كيف ألملم الآن أشلاء وجهي أمام جارتنا التي تغار مني أخيراً و أين نختبئ من خيبة والدك فيك؟ و ما إلى ذلك من الهراء الاجتماعي الذي لا تجده مكتوباً لتمزقه و لا مسموعاً لتسد آذانك ، و لكن متخفياً بينك و بين جلدك يصيبك بالحُكاك و لا تستطيع أن تهرشه فمن أنت لتتذمر مما وجدنا عليه آباءنا؟

القرار الخاطئ يستنزف طاقتك بشكل لا تعرف له دواء. فلا طعام يغنيك بعد جوع ، لا نوم يكفيك و لا إجازات و لا سفر و لا لهو يسعدك. و كأن الحياة قد فارقتك و لكن لا يزال جسدك فوق الأرض يمشي و يأكل و ينام و يذهب إلى الكلية أو العمل! تعب لا يزيد أو ينقص و لكنه كثير يلازمك في الليل و في النهار. لا تريد أن تتذكر الأمس و لا تنتشي عندما تتخيل الغد. قد تقرر بينك و بين نفسك أو قد تعلنها للجميع أن حياتك ستبدأ بعد التخرج. و كأنك ميت الآن و ستقرر أن تعيش بعد عدد من السنوات! لا أنكر أن الحياة مختلفة بعد التخرج من كلية الطب و لكنها ليست كالولادة من جديد ! القرار الخاطئ يجعلك تضع كل شيء في خانة “متوقف مؤقتاً” لا تشارك في شيء و لا تتقبل أي إضافة إلى حياتك لأن لديك ما يكفي من الهم .. هم الدراسة أو العمل في التخصص الذي لا يعجبك و لا تحتمل حياتك إضافة أخرى. رغم أنها فارغة من كل شيء و لكن ليس في عينيك!

businessmanballchainmi-resize-600x338

قد يسأل السائل هنا: إذن مالفرق بين التعب و الإرهاق من دراسة الطب و بين اليأس و فقدان الرغبة في الحياة من القرار الخاطئ؟ كيف أميز ما إذا كنت أحتاج للراحة لوقت معين و ما إذا كانت راحتي هي بالتوقف عن دراسة الطب و الانفصال عنها أو عن الشخص أو التخصص و ما إلى ذلك؟

الجواب: هنالك فرق بين التعب الجسدي و التعب الروحي. تعبك الجسدي العادي من القرار الصحيح كالتعب بعد يوم عمل طويل أو اسبوع امتحانات عسير و غير ذلك تستطيع أن تعالجه و تشفيه. بطعام و شراب و راحة و لهـو. قد تشفيه بشكل جزئي حتى تحصل على إجازة طويلة تستعيد فيها طاقتك و هذا وارد و طبيعي. تتحمس أحياناً لتعبك الجديد القادم من العمل أو الدراسة لأن الرغبة فيهما تدفعك. تكره أن يشوه فتورك و تعبك “سعادتك” بممارسة تخصصك أو بدراسة الطب و قرائتك لكتبك و تعلمك الجديد. تريد أن تبتعد عنها و لكن ليس للأبد و إنما لترتاح و تجدد الهواء في صدرك حتى تعود و تدرس و تعمل كما ينبغي و كما تحب. أما التعب الروحي فتحس بثقله في ساقيك و أكتافك ، لا ينعش صدرك الشهيق العميق و لا يتخلل رئتيك الهواء العليل مهما كررت المحاولة. كل شيء ينقصه شيء .. تبتسم نصف ابتسامة و تنام نصف نوم و تأكل نصف طعام و تذاكر نصف معلومة و تعمل نصف يوم … لا تستعيد حماسك و لا طاقتك إن ابتعدت عنه لأنك تعلم أنك ستعود إليه أخيراً و هذا يقلق راحتك فلا تفرح بإجازتك ملئ قلبك. و قد تمثل الفرح و الارتياح ،لكن فكرة العودة لن تسمح لك بأن تعيش حياتك هنيئاً.

و قد يسأل السائل أيضاً: ما الفرق بين التنازل في سبيل القرار الصحيح و خداع النفس و خسارتها من جراء التضحية للقرار الخاطئ؟

الجواب: في القرار الصحيح تتنازل بـ”محض إرداتك” و عن طيب نفس، تختار أن تبتعد عن أشخاص معينين حتى تحافظ على ما يسعدك و هو دراسة الطب أو التخصص الذي اخترته و غير ذلك. تعيش بعيداً عن أهلك مثلاً و تحترق بشوقك لهم في سبيل قرارك الصحيح. و تترك فريق كرة القدم الذي نشأت معه و علقوا عليك آمالهم و قد تتركين فريق زميلاتك التطوعي لضيق الوقت و انشغالك بالدراسة. تحزن لهذه التنازلات لكن تعلم أنها مهمة و أنك اتخذت الخطوة الصحيحة. و لو عاد بك الزمن لفعلت نفس الشيء و اخترت نفس الخيار. أما مع القرار الخاطئ فأنت تضحي براحتك و أصدقائك و علاقاتك و نفسك في سبيل الالتزام به، و أنت تكره نفسك و تضيق بها كلما تذكرت الشيء الذي ضحيت به. تشعر أنك خسرت هويتك قطعة تلو القطعة حتى بقيت خاوياً تنتظر فقط أن ينتهي زمنك و تستعيد ما كنت عليك قبل اتخاذ هذا القرار. و لو عادك بك الزمان لقررت قراراً آخر مختلفاً تماماً. 

لكن يبقى السؤال.. لماذا يلتزم بعض الطلاب بدراسة الطب لسنوات عديدة و هم يعلمون أنها لا تناسبهم. مع أنهم يتمنون لو يعود بهم الزمان إلى الوراء لكي يفروا منها فرارهم من الأسد؟ هؤلاء الناس يرسمون ابتسامة مزيفة على وجوههم، يبنون و باتقان مظهر خارجي يعرضونه للناس ليبدو سعداء و فخورين بأنفسهم. يفرح الطالب التعيس بمديح الناس و بمناداتهم له “يا دكتور” و هو يقول في سره آه ليتكم تعلمون بأن طبيبكم هذا الذي تفتخرون به تعيس حزين يتمنى لو لم يعرف الطب يوماً.

في النهاية.. اسأل نفسك.. هل أخذ منك هذا القرار؟ أم أعطاك و أغناك و توسعت بسببه حياتك و كبرت و ازدهرت؟ هل حياتك “أغنى” بسببه؟ أم أن عالمك أصغـر مما سبق؟ يكاد يطبق عليك كما تطبق الهموم على صدرك؟ اسأل نفسك هذا السؤال فقط و لا تقبل بإجابة غير التي ينطق بها قلبك. 

و لأني أعرف أنه ليس الجميع على تواصل مع مشاعرهم لأنها للأقوياء فقط و الصادقين مع أنفسهم! أو أن المشاعر و صوت القلب عندك في المرتبة ما قبل العاشرة،  لدي لكم طريقة أخرى “مادية” تعرفون بها ما إذا كان قراركم صحيحاً. انظر إلى صورة من صورك قبل دخول كلية الطب. و انظر إلى نفسك في المرآة الآن. ما هي ردة فعلك؟ ماذا يقول عنك أصدقاؤك القدامى و أهلك في البيت؟ هل تحسنت حياتك أم أنها تزداد سواء و هم متعجبون من حالك؟ اضغط هـنـا( لكن لستُ أهواهُ) لتتعرف على طريقة تفكير الاستراتيجيين التي تجعلهم يتحملون قرارهم الخاطىء لمدة أطول من غيرهم. 

يسعدني أن أسمع إجاباتكم لأنفسكم عن هذه الأسئلة في خانة التعليق. هل دراسة الطب تناسبك؟ و ماذا كانت إجابة قلبك؟ و الأهم من هذا كله ماذا كان قرارك بعدها؟

أتمنى لكم حياة غنية

43 thoughts on “هل تناسبني دراسة الطب؟

  1. انا حلمي ان اصبح دكتورا ليس لارضاء الناس وانما حلم دائما اشعر باني ساكون افضل دكتور ولكن هذه يشعر به الكل ولكن اثناء مرحلتي في الثانويه شعرت بان ماده الاحياء من اصعب المواد وانها ممله وكذا ولهذا صرت متردد في قراري ولهذا اتمنى تنصحني هل انا امشي في الطريق الصحيح ام الخاطئ

    اتمنى الاجابه على سوالي

    Like

    • مادة الأحياء جزء صغير جداً من الطب و لا يجب أن تأخذ قرارك الكبير هذا بناء عليها. الطب البشري خليط من جميع العلوم الأساسية التي نعرفها: الكيمياء الفيزياء الأحياء الرياضيات الفقة الهندسة و غيرها.
      قرار الانضمام لكلية الطب البشري يجب أن يُدرس جيداً من جميع النواحي. من ناحية شخصيتك و من ناحية المواد التي ستدرسها و نوعية العمل و الحياة التي تتوقعها. جميعنا هنا سنساعدك .. و لذلك اسأل كثيراً من الأسئلة ..

      Like

  2. والله لا أحبه ولا اهواه واليوم انا طبيب امتياز وانا بين نارين نار ان العمر ضاع فانا ٢٧ سنة وان غيرت التخصص فأين إبداء من جديد ونار امي واخواني الذين صرت لهم قدوة فانا لهم الاخ والاب والمعيل بعد الله خاصة بعد وفاة ابي
    انا احب الرسم واحب الحياة البسيطة كم اتمنى ان تكون لي مزرعة ازرع فيها قوت يومي وأبعد عن ضجيج المدينة وأرضى بالقليل لكن هناك أيتام ارعاهم وسوف يسألني ابي عنهم فهذا اقول له؟؟ ليته يعلم بما أحس فيعفيني

    Like

    • يا دكتورة حقيقة عاجزة عن التعبير. انا الآن بدأت بالسنة الثالثة في كلية الطب. ما ذكرتيه بالمقال انا اعاني منه منذ السنة الاولى تحملت لوحدي ولم اخبر عائلتي لأني لا اريدهم
      ان يتفاجأو ب ابنتهم التي كانت تحب الدراسة وتريد الطب والآن بسببه اصبحت مكتئبة غير قادرة على الدراسة حتى ايام الامتحانات.. بعد انتهائي من السنة الاولى كنت اظن اني لن انجح لكني نجحت ولم اذق طعماً للاجازة وقررت زيادة الطبيب النفسي وشخصني باكتئاب وكنت اتناول الأدوية،رغم ذلك مع بدايتي للسنة الثانية رجعت كل اعراض الاكتئاب من نوم كثير وعدم رغبة في الدراسة وحزن كبير. وانا منذ ذلك الوقت إلى الآن اعاني وفي نفس الدوامة.،انا لا أريد أن أمرض نفسيا؛ لا استطيع تحمل كل هذا الهم والألم، أريد أن اكون مرتاحة، اصبحت كثيرة النسيان وعديمة التركيز، لا أهتم بنفسي، لا اتحمل الناس، صلواتي في خطر انا واقفة تماما ومنذ سنتين لا احد يشعر ما اشعر به حقيقة. اريد حلاً، سأذهب لطبيب وأخد الأدوية، لكني لست واثقة انها حل، ماذا لو اخذت الأدوية واستمريت بدراسة الطب ولم يتغير شيء ولم أتحسن.
      وما يجعلني مترددة في تركي له، هو إلى اين سأذهب بعد تركي له، كيف اجد التخصص المناسب لي.
      لا أحد في محيطي يفهمني ولا أحد يدري ماذا يفعل لي. من فضلك ساعديني لأني أضيع

      Like

  3. اتخرجت من تخصصي الصحي بس حابة اكمل طب مسار ثاني في جامعة الحرس، المشكلة ماني عارفة هل حاكون مناسبة لطب ؟ هل انا بكون قده؟ انا حابة الطب وما قدرت انساه طول دراستي لكن الحين ماني قادرة اذاكر وانجز زي الباقيين لدرجة اهلي بدو يشكوا باني ابغاه من قلب،
    اشوف المتقدمين يذاكروا من شهور وانا باقي اقل من شهر وماني قادرة ابطل تأجيل وتضييع وقت وابدا اذاكر

    Like

  4. انا سبق لي دراسة في كلية صحية ” كلية التمريض “.. طبعاً للآن ما احس اني ندمت على سنة و نص في كلية التمريض اكتسب فيها علم و خبرة و صححت نظرتي لكثير امور في الحياة لكن بالسنة الثانية ..
    بدأت احس ان موهبتي بدت تروح مني و انا انسانة و لله الحمد عندي ميول فنية و بصراحة تصميمية و ما كنت عارفة كيف ابدا و اصير فنانة او مصممة مبدعة ..
    جربت اعرض على اهلي اني احوّل و اطلع من التخصص الصحي طبعاً بالبداية رفضو رفض تام لأنهم شايفين ان الصحي يعادل مهاراتي العقلية ..
    اهلي يعرفوني ذكية و احب العلم و احب الدراسة و احب افيد و استفيد و كان اخر شي افكر فيه هو راتب الموظف بالقطاع الصحي .. لاني اقدّس نعمة العقل و لذلك احب استغل كل خلية بعقلي و اكون مخلصة في استخدام هذي النعمة .. لكن لاني متعودة دايماً اني اكون الافضل بالمكان اللي انا اختاره اقنعت اهلي بطريقة ما تزعلهم اني احول و فعلاً قدمت التحويل و كان خياري الأول كلية التصاميم و الفنون وقدمت اختبار قياس الموهبة و نجحت فيه الحمدلله و على الترم الثاني بديت اروح للكلية و انا حاسة اني بطور نفسي و موهبتي اكثر حسيت اني راح اتفوق وبكون سعيدة اكثر بهالمجال ،، داومت اول اسبوع و ما كا فيه الا انا و كم بنت و كل محاضرة مانت اجممل من اللي قبلها و كنت كلللي اذان صاغية للدكاترة و نشيطة و متفاعلة يمكن اكثر وحدة بالكلاس و من خلص الترم و سلمت كل مشاريعي الحمدلله طلع معدلي و اررررتفع جداً من ٣.٨٥ الى ٤.٧٥ و نجحت مع مرتبة الشرف و تخصصت بقسم تصميم المنتجات ضمن افضل ١٥ طالبة بالكلية 😍😍💙
    و لله الحمد هذا كله بفضل توفيق ربي و رضا والديني
    لكن ما اخفي عليكم اني للحين عندي ولاء و حب عظيم لمهنة التمريض و الممرضين و احترمهم جداً و اقدّر كل الممارسين بالاقسام الصحية من الاطباء و الاخصائيين و المحللين كلهم اعرف قد ايش يتعبون و قد ايش اهدافهم سامية و انسانية ..
    ما عمري نكرت فضل كلية التمريض علي بالعلم و الانسانية و الرحمة اللي حطتها فيني ..
    يعني اقدر اقول اني بتخرج من جامعة نورة بقلب الممرضة و عقل المصممة و يد الفنانة ندى البيطار 💙😍🌸

    Like

    • ما شاء الله تبارم الله 👍
      شكراً على مشاركتك لقصتك.
      الشجاعة أهم فضيلة أخلاقية يتحلى بها الانسان لأنه بدونها لن يستطيع ممارسة أي فضيلة أخرى كما تقول مايا أنجلوا.
      لا أستطيع تخيل الراحة النفسية و الفخر الذي تحسين به الآن. الأهل قد لا يفهمون سبب قرارك أو ميولك و اقناعهم مئة بالمئة ليس مهماْ!
      التفوق يأتي كهدية مجانية عندما يمارس الشخص المجال الذي يحبه يتفاني.
      أتمنى أن يزيد الله من أمثالك. كما أتمنى لك التوفيق دائماً 💜🙂

      Like

  5. هذه ثاني مرة أدخل الموضوع، وما زلت أتعجب من بعض التعليقات!
    التعليقات أمثال: شدة وتزول! مجرد ضغوط وطبيعي بسبب الاختبارات.. نتحمل ونحتسب الأجر في سبيل التخصص الجميل.. رح ترتاح وتنبسط في الامتياز!
    آخر جملة سمعوني إياها كثير وأقولكم إنه مرت عليّ أيام تنطبق علي فيها السماء والأرض.. فين الراحة والبسطة!؟
    نعم صحيح نحتسب الأجر لكن صدقوني أحيانًا كراهية هذا التخصص تنسيني الأمر بل وتجعلني أشعر بالذنب والتعاسة أكثر..
    هل أنا بهذا السوء كوني كرهت وجودي في تخصص إنساني قال عنه الشافعي أنه أشرف علوم الدنيا؟ ما ذنب قلبي وعقلي أن لم يميلا إلى الطب! وما ذنب قدراتي أنها لم تبرع فيه!

    يا أعزائي، بعضكم يعلق وكأنه لم يقرأ موضوع الدكتورة سايلنت.. بل قفز إلى التعليقات قفزًا!
    أتعبت نفسها وكتبت كل هذه السطور حتى تعود أنت وتحاول إقناع الجميع بأن الطب هو دائمًا القرار الأفضل .. والأفضل للجميع..
    وكأن مشاعرنا ومعاناتنا مجرد أوهام وسحابة عابرة..
    فضلًا فليتحدث كل شخص على نفسه، وإذا أردت النصح فانصح لو كانت لديك الخبرة فقط، انصح بتفهم.. ضع نفسك مكاننا..
    لا تتحدث من واقع حبك للطب وتحيزك لتخصصك..
    هل تعرفني؟ هل تعرف ظروف حياتي؟ هل أنت طبيب أو أخصائي نفسي؟ هل لديك خبرة واتصال بأشخاص تركوا الطب؟
    دعونا وشأننا أرجوكم إن لم تكن لديكم القدرة على مساعدتنا!

    عذرًا إن كانت اللهجة شديدة ولكن كما ذكرت أنا أتعجب جدًا من التعليقات التي لا يبدو أن صاحبها قد استوعب محتوى الموضوع..
    وشكراً جزيلًا لك سايلنت على الموضوع الذي لامس معاناتنا..

    Like

  6. Pingback: ترك دراسة الطب- استفسارات | مُـدوَنَــة أَطِـبَّـاءُ الـمَـجْـد

  7. بالنسبه للاخ الذي يتمنى الموت انصحك بشده التوجه لطبيب نفسي دوائي العلاج لن يسبب لك ادمان وسيرفع من روحك المعنويه وستتغير نظرتك للحياة سيضعك الدكتور على برنامج علاجي لمده من ٦ شهور الى سنه او سنتين على حسب حدة الاعراض ثم تنتقل للعلاج السلوكي وبعدها سيوقف الطبيب العلاج تدريجيا بعد ان تتحسن

    Like

  8. الحقيقه ان تخوفك من الطب قد لايكون بسبب الطب بحد ذاته وانما بسبب ضغوط الحياه من حولك وطبيعتك الشخصيه
    تركت الطب وقررت العوده ولكن لازلت اتأرجح بين مخاوفي و اوهامي

    Like

  9. أنا انقبلت بكلية الطب , لم أكن اتخيل نفسي في يوم من الأيام أنني أقبل في طب بشري ولم اتخيل نفسي إني سأكون طبيبة ترى المرضى وتشخصهم . كانت أختي تنقنعي مرارا
    وتكرار بالطب بس كنت ارفض لا أدري لآن ماسبب الذي جعلني أقدم كلية طب على جمييع التخصصات ,أعترف لكم انني عنما كنت أدرس بالثانوي كنت أحصل على أعلى
    الدرجات ولم يكن لدي طموح و حتى هدف وإلى الآن هذا الشعور يلاحقني عندما قبلت بالطب لم أشعر بتلك السعادة والحماس بل أصابني الخوف والهم والقلق والإكتئاب لم أعد حتى أشعر بيومي حتى و نحن بالاجازة لم أستطع أن أستمتع بوقتي أو حتى أضيعه فيما يفيدني أصبحت بالفعل ميته ولكن جميع عائلتي فرحانين بقبولي بالطب لكن لايعرفون بالفعل ماهو الشعور الذي بداخلي شعور ممييت , بالبداية كنت أتمنى بأن أتخصص العلاج الطبيعي عندما رأت اختي ترتيب رغباتي وأنا مقدمه العلاج الطبيعي على طب قالت لي لن تجدي وظيفة وهناك الكثيير من الجامعات يخرجون العديدد من الاخصائييين . لم اعد أعرف ما أريد لاأدري لماذا ركضت نحو رغبات أختي الكبرى لا رغباتي كانت اختي ومازالت
    تخبرني بالرواتب التي تقدم للأطباء”تحاول أن تحببني بالطب هكذا ” لكن للأسف أنا لا اهتم بتلك الأمورالمادية . ما أهتم به هو ان أصبح مرتاحه “راحه النقسيه ” في عملي . المستقبلي لكن للأسف لم أدرك ان أختي كانت فقط لاترى الا المال في هذه المهنه . ويا أسفي على النفسي التي ركضت ورائها وكانها سوف ترسم مستقبلي الجميل أسفاً على نفسي تلك التي لم تكن قادرة حتى على اتخاذ قرار حياتها .
    .شكرا لكم جدا فقط أحببت أن اخرج مافي جوفي من هم وندم وحزن
    رأيك ي دكتورة أيش لازم أسوي لانني لان احس اني ضايييعه ودائما أجلس أبكي ماصرت احس بطعم الحياة ولآن افكر احول للعلاج الطبيعي لكن برضوا خايفة أندم على ذا القرار , ماهمني الناس ايش راح يقولوا عني همي فقط هو راحتي النفسية لاني تعبت وأنا لسى ما بديت حتى دراسة !! أرجووك أبي آخذ إستشارتك بهذا الموضوع إيش لازم أسسوي ؟

    Like

  10. الحمدلله لطالما تمنيت ان ادخل كلية الطب كنت دائما ارى نفسي طبيبة .. والحمدلله الذي استجاب لي ودخلت هذه الكلية .. في البداية كنت ارى العبء ثقيل جدا علي لكني والحمدلله كنت انجح وفي اثناء سنوات دراستي كنت دائما اثبت لنفسي بأني استحق ذلك اللقب والحمدلله كنت دائما الاولى على دفعتي وان لم اكن الاولى لا اقل عن الترتيب الثالث .. والحمدلله الان في اخر عام لي في هذه الكلية متمنية من الله دوام التوفيق والنجاح ❤
    الطب مهنه عظيمة لكن في النهاية لنفسك عليك حق ان لم تكن ترغبها ف لاتورط نفسك فيها مما سينعكس على دراستك وعملك وحتى في طريقة تعاملك مع مريضك .. صارح نفسك دائما قبل اتخاذ اي خطوة حتى لاتندم في نهاية الأمر .

    Like

    • فعلاً هذا هو مربط الفرس. أن تضع نفسك أولوية عندما تحاول تحقيق شيء ما. فقد تظهر علامات الإنذار في منتصف الطّريق و لا بأس من الانصات لها و تغيير الطريق.

      Like

    • ما شاءالله
      انا انقبلت طب سنة أولى بس لما شفت تعليقات طلاب الطب جاني خوف من صعوبة الدراسة ايش النصائح الي ممكن تقدميها عشان أصير زيك واطلع الاولى على دفعتي ؟

      Like

  11. الطب والتمريض وجهان لعمله واحده وعمل التمريض متعب اكثر
    بس لما نحتسب عملنا لوجه الله راح نحس بلذه ، يكفي لما يجي المريض
    ويلاقي ابتسامه وأحد يخفف عنو الوجع ويسمع شكواه ،واجمل شي لما اسمعهم يدعون لي ويقولون عنا ملائكة الرحمة والله اطير من الفرح واصر اني اتمسك بشغلي ، والتعب منسي مع العافيه . والله يوفقك ويوفق الجميع .

    Like

  12. اذا كان الطب مسسب لك عناء وكآبه اترك الطب ، حتى لو باقي سنوات قليله نفسك اولى وربي الحياه ماتسوى دام ماتشوف نفسك بهذا المكان وش تنتظر ! اطلع منه وابحث عن مكانك

    Like

  13. شدة و تزول، ضغوطات الكلية والاختبارات والمتطلبات كلها تأثر بنفسية الطالب زود على ضغوطات الحياة .. قوي نفسك ولا تستسلم واطلب المساعدة من مختص

    Like

  14. شدة و تزول، ضغوطات الكلية والاختبارات والمتطلبات كلها تأثر بنفسية الطالب زود على ضغوطات الحياة .. قوي نفسك ولا تستسلم واطلب المساعدة من مختص

    Like

  15. الحياة لك ومن حقك انك تعيش ، أحلامك لك لاتدعها عرضة للسرقة إبتسم وقاوم وقاتل حتى آخر رمق وتذكر قوله صلَّ الله عليه وسلم ( من سلك طريقًا يلتمس به علمًا سهل سهل الله له به طريقًا الى الجنة ) وتذكر حنان ربك ( أنا عند حسن ظن عبدي بي) إبتسم فأنت مكافح
    🙂

    Like

  16. ‎للاسف انا احس اغلب الوقت اني ميتة من الداخل تماما
    ‎كأني زومبي ☹️ اتحرك لاكن من دون هدف
    ‎انا حأبدا امتياز قريب في تخصص غير الطب
    ‎احس بالندم اني ما بذلت جهد عشان ادخل الطب لاكن في نفس الوقت احس اني ما استاهله او اني ما راح اوصله اساسًا
    ‎اكثر من اي شيء في حياتي اتمنى انه تطلع حياتي كابوس واطلع اني لسه تحضيري وابذل جهدي وادخل طب
    ‎بسبب اني كنت حاطة تخيل كامل لحياتي كيف ابغاها تحطمت اني ما انقبلت طب بالرغم اني اعرف اني ما بذلت جهدي

    ‎احاول الحين احط اكثر من خطة لي بعد الامتياز ان شاء الله عشان ما اتحطم مرة ثانية اذا ما صار اللي في بالي
    ‎انا متفائلة اني افضل في شغل المستشفى من الدراسة 🙂

    Like

    • للحياة جوانب أخرى غير الدراسة و العمل. تذكري هذا دائماً 🙂
      أتمنى أن تحققي ذاتك في عملك القريب في المستشفى.
      أسعدني تعليقك .

      Like

      • السلام عليكم
        احتاج مشوارة …
        انا في البداية نفس قصة الأغلب اجيب درجات عالية إلخ
        اقترحت لي امي المجال الصحي خصيصا الطب بما اني ماعندي ميول وأقتنعت
        درست تحضيري وانقبلت صيدلة ومازال في راسي الطب
        عدت التحضيري ودخلت الطب قبل كم يوم طلع قبولي
        وانبسطت بس بعد كم يوم فجأة كانه كف على وجهي
        خفت من الطب وانا وش سويت وش جابني هنا؟ هل انا قدة؟ مع العلم حتى لو بحول مافي اَي تخصص اقول هذا ابيه وممكن أغامر عشانه المجال الصحي اقرب شيء لشخصيتي …
        مادري أخوض المغامرة ؟ ادرس سنة وأفكر بالتحويل لو ماحسيت انا بالمكان الصح؟
        هاليومين بس افكر واصيح مادري وش اسوي لان خلاص ضاعت سنتين بس مهما افكر ماعندي اَي تخصص ثاني ابيه

        Like

        • و عليكم السلام ،
          خوضي المغامرة !
          أساساً أول ثلاث سنوات ما تبين لك غير كمية المذاكرة و صعوبة المواد و تمتحن صبرك و حدودك.
          في السنة الرابعة تبدئين تتعرفين على جو المستشفى و المرضى. فإذا عندك مشكلة أو تخوف ضد العمل في المستشفى، أنصحك تجربينه بأسرع وقت عشان تقررين من بدري.
          بالتوفيق.

          Like

          • شكرا جزيلا لردك
            انا الان اعتبر توي مخلصة تحضيري
            ودي بس بشيء اقطع الشك باليقين ومستعدة أقاتل عشانه
            افكر انزل المستشفى واشوف بنفسي مب كمريضة بس مب عارفة الخطوات او اكلم مين
            الله ييسر

            Like

            • العفو عزيزتي..
              ممكن من البوابة الالكترونية تطبعين تعريف الطالب أي شي يثبت إنك طالبة طب و خذيه لقسم التدريب و الشؤون الأكاديمية بأي مستشفى حكومي و اطلبيهم تنزلين
              Observship
              يعني تدريب كمراقبة فقط ما تتعاملين مباشرة مع المرضى.
              داومي من ٧:٣٠-٤:٠٠ احضري مع الأطباء كل شي
              أنصحك تبدئين بقسم الباطنة العام
              لو رفضوا المستشفى و يبغون خطاب مفصل عن المدة و القسم ، لما تبدأ الدراسة اطلبي خطاب تدريب من الشؤون الأكاديمية تبعكم موقع و مختوم و وديه المستشفى.
              بالتوفيق

              Like

  17. أشعر بالقلق والهم والضيق في بعض الأحيان ليس بسبب عدم محبتي لطب ولكن بسبب فشلي في أول سنة لي ، فما زلت أريد الطب ولكن ما يقلقني ويضيّق عليّ هو لماذا يحدث هذا ؟ لماذا الفشل ؟ هل لأنه لا يناسبني ؟ وحتى ولو أنه لا يناسبني أنا أرييده !!
    أشعر أنني أتخبّط ، أريد أن أحل مشكلتي وأن ابدأ من جديد ، وأعتقد أن سبب فشلي هو مذاكرتي فهي بنفس نمط مذاكرة الثانوي والمتوسط
    دكتورة راسلتك على إيميل المدونة فأرجو إفادتي

    Like

  18. قلتي كل مايجول في خاطري يادكتورة حياتي اصبحت بلا طعم ولا لون انتظر انتهاء كل يوم ليأتي اليوم الذي بعده وكأني اؤدي واجب التنفس فقط، لكن لا يمكنني التراجع الآن فات الأوان.

    Like

    • 🙁
      فات أوان ماذا بالضبط؟ أجبني ؟ فكر معي و اكتب لي الإجابة لعلها تحررك .. ما الذي
      ستخسره إن تركت كلية الطب ؟
      أنتظرك ..

      Like

  19. إجابتي هي:
    في كل مرة أضع رأسي على وسادتي أتخيل أنها المرة الأخيرة، حيث لا أستيقظ بعدها أبدًا
    وكفى.

    Like

    • لا حول و لا قوة إلا بالله.. فعلاً حمل دراسة الطب ثقيل جداً على من لا يحبها و يرغب بها.
      تجعل الشخص يفكر حتى بالموت. لم أرد أن أذكر هذا الجانب في المقال حتى لا أُتهم بالمبالغة. لكني أتمنى أن تعود لنتحدث أكثر و لا نكتفي بكفى !
      فحياتك أغلى من أن تضيع في دراسة لا ترغب بها..
      عد هنا أو اكتب لي في بريد المدونة الخاص:
      medic.of.glory@gmail.com

      Like

    • وكأنك تتحدث عني تمنيت ان اضع رأسي فلا استيقظ ابدا وتمنيت وانا في طريقي للجامعه ان تدهسني سياره تريحني من عناء الطب اصبحت لا اطيق نفسي ولا من حولي ارهقني التفكير في طريقٍ لا اتمنى اكمال المسير فيه
      بعدما كانت ابتسامتي في يوم ما هي عنواني اصبح الانطواء والاكتئاب والبعد عن كل طريقٍ يؤدي للسعاده هو محتوى حياتي
      احيانا اتمنى لو اني لا امتلك احدا في هذه الدنيا لاخترت سعادتي ولو كانت بسيطه في نظر الاخرين

      Like

      • ما وصفته من أماني هنا يسمى في الطب النفسي

        passive suicidal ideation ،

        و لهذا لم أذكره في مقالي. لكن أتمنى أن تطلب مساعدة طبيب نفسي في هذه الأعراض و الاكتئاب الذي تعاني منه.
        أما بالنسبة لقولك أنك تتمنى لو أنك لم تملك أحداً لتختار حريتك ، فأقول لك لا يمكن أن تنجح في حياتك بدون أن تُحبط بعض الناس! شخصياً في حياتي أناس مقربون و لكنهم محبطون من اختياري و قراري بأن أدرس الطب و أصبح طبيبة! و قد ذكرت هذا في مقالات أخرى. تختلف أسباب إحباطهم، منهم من يريدك أن تفشل و منهم من يريدك أن تنجح لكن في تخصص يلمع صورته أو يخدم أجندته! و لعل في حياتك من سيصاب بالإحباط إن تركت الطب و اخترت تخصصاً آخر يناسبك.. لا بأس ! لم تُخلق لتحقق أحلام الآخرين. كل شخص مسؤول عن تحقيق أحلامه و مجرد عرضها على غيره كابنه مثلاً أنانية مقيتة و الاشتراك فيها ظلم لنفسك. الحياة أقصر من أن تعيشها تعيساً ، تحتاج إلى شجاعة و إيمان بأنك تستحق الأفضل و ستستطيع وقتها أن تكسر هذه الحلقة. أنت تدين لنفسك بذلك فلا تخيب ظنها!
        أتمنى لك التوفيق ..

        Liked by 1 person

      • أن تكون طبيب وهم صفوة المجتمع تحتاج تضحيات مثل أي طبيب موجود مشى على الدرب إلى أن وصل ليست بمعجزة مثلك مثل غيرك كلنا عيال ٩ شهور، تحتاج إلى أن تأخذ وتخلي من الناس المحيطة بك ليش انت تعبان؟ ليش وجهك كذا مانمت ؟…… صارات معاي كثير ورميت هالخزعبلات وراء ظهري الناس أحيانا لاتريد الخير ،، وتحتاج أيضآ أن تضع أوقات راحة وتنظم وقتك وتبعد عن القلق لن تأخذ إلا ماكتب الله لك بعد الجهد فليش الخوف ،
        ماأن تصل الإمتياز وهي قريبة تشعر بلذة الإنتصار راتب وعمل بالأغلب وذهاب الإختبارات الدورية بالجامعة
        ثم تتخصص ، الطب يضمن لك حياة كريمة لك ولأبناءك ووالله لو أحسست بما سيكون لك من مكانة وتقدير ودخل زين لاحقآ لبذلت الغالي والرخيص لتكون طبيب كفؤ من الآن

        Liked by 1 person

      • فعلا وكأنك تتكلم عن الي صار معي بالضبط وبأدق التفاصيل ، كنت اعاني من اكتئاب شديد كنت اصحى من النوم بكوابيس وصار عندي حرمان من النوم طول الوقت افكر بأفكار سوداويه كنت ابي اي احد يتكلم معي ويسألني وش فيك كان كل يوم يمر علي وانا ادرس جحيم ، اكبر خطاء اقترفته بحق نفسي اني ظليت اكابر ومارحت استشير طبيب نفسي كان ممكن اتخلص من هالمشكله جذرياً، المهم ان حتى وزني نزل بس ما استسلمت ظليت اقاتل نفسي ودايم اي فكره سوداويه تخطر على بالي انساها واشغل نفسي عنها ، يعلم الله مريت بأيام ما اتمنى عدوي يعيشها لاني كنت حبيس نفسي فقط .. من هالمكان اقول لك ان هالوقت رح يروح ورح يجي الوقت الي رح يعوضك ربي كل خير بقدر التعب هذا كله ، صدقني الطب متعه وعشق وشغف شي لايمكن تتخيله مليان سعاده بس لازم انت تفتش عنها يكفيك دعوة مريضك وكيف تفتح لك الرزق من السماء

        Like

      • ارجووووك يا اخي .. فكّر بجدية ان تترك الطب .. الطب لن ينتهي عندما تتخرج من الكلية .. الطب سيكون ملاصقا لك طوال حياتك .. تخلى عن كل الآراء من حولك واعمل ما تراه مناسبا وما تجده الاصلح لقلبك ونفسيتك وروحك وطموحك .. حتى ولو كان تخصص يستحقره الناس .. فالجميع لن يشاركك احزانك ولا آلامك .. عليك بنفسك .. اجلس مع نفسك جلسة مصارحة وتجرد من كل مؤثر وقرر قرارك الذي تجد فيه مصلحتك وكن قويا وتحرر من العيش تحت رحمة آراء الناس

        اعرف مجموعة من اصحابي تخلوا عن هذا التخصص لأسباب مشابهة لأسبابك وهم والله الان في سعادة ولم يندموا عن قرارهم ابدا

        حياتك لم تُخلق الا لك .. لا تسلمها لأجل الناس

        Like

      • اذا لم يستطع ان يكون سعيد فكيف له ان يصنع السعاده على وجوه المرضى يجب ان يغير فكره او يترك هذا الاتجاه

        Like

اكــتـب تـعـلـيـقـك أو سـؤالـك هـنـا

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.