عندمـا يسرق الحسد دعم الأصدقاء

السلام عليكم ورحمه الله آشكرك على هذه الصفحه ^^ آستفساري هو آرجوك تحمليني قليلا حاولت بقدر المستطاع تغييررر طرق آتوقع آنها سبب فشلي في دراستي للمستويات السابقه >> لمايتبقى لي الكثير فشلي في نظري هو عدم الحصول على درجات ترضيني وترضي طموحي ولله الحمد لم آرسب لكن كنت اتمنى الآفضل والآفضل ولكن
ولكن لم آستطع قبل بداية هذا المستوى الجديد قررت التغير وبقوة حصرت نقاط ضعفي في ذهني وأومن اني سوف أتغيير لكن مشكلتي هو صديقاتي انا احبهم ولا استطيع الدراسه بدونهم لكن كنت اقارن درجاتي ودرجاتهم بعدها قررت أن ابتعد ولا ارى درجات احد وبعدها احس بتأنيب الضمير 
بعدها قررت أن ابتعد ولا ارى درجات احد وبعدها احس بتأنيب الضمير لما ما آسال عن درجاتهم ولا اكلمهم فيها اعوذ بالله من اي حقد او حسد لهم وآتمنى يفهموني هل طريقتي اني ماعرف عن درجاتهم شي صحيح اما ماذا افعل ؟؟ اسفه طولت عليك.

 وعليكم السلام 🙂

birds
تركيزك موجه إلى زميلاتك و بالتأكيد فإنه أيضاً سيتوجه إلى كل ماهو متعلق بهن , بعض الأمور يا عزيزتي إن علمناها أو سعينا في طلب معرفتها “تضرنـا”! أعرف من الزميلات من تجسست على “السجل المدني” لزميلاتها و تحتفظ بمذكرة فيها الأرقام الجامعية خاصتهم ,تدخل على سجلاتهم الأكاديمية لتعرف درجاتهم بالتفصيل! علم لا تحتاجه ويضرها! حتى لو أفرغت قلبها من كل الحسد و كانت تحب زميلاتها جداً ستظل “تؤذيها” تلك المعلومات! الإنسان بطبيعته مخلوق “تنافسي” حارب الحيوانات وكسّـر الجبال ليأخذ مكانها في الأرض! فكري أنتِ في لحظة معرفتك لدرجة زميلة كانت أعلى منك..ماذا شعرتي لحظتها؟ “غصة” في قلبك, توقف تنفسك لجزء من الثانية لأن ذلك الرقم ضغط على زر “ألمك”! هل هذا الألم جعلك تذاكرين بكل سعادة و شغف و انشراح و صفاء ؟؟ !! أم أنه جعلك تفكرين باستمرار في درجات تلك الزميلة الآخرى و ما إذا كانت تذاكر بعيداً عنكم أو من مصادر لم تشارككم بها أو أن لديها مدرسة خصوصية مثلاً!!
الدرجات الأفضل التي تتمنينها يحجبها عنك “عدم إيمانك بتفردك” و “ضعف هدفك” أوكد لك أن من زميلاتك من تشعر بهذا أيضاً و ما يبقيكم متلاحمات هو “الخوف” كل واحدة تنظر إلى الأخرى فتضاءلت جهودكم في المذاكرة! لكن تخيلي معي أنكم تنظرون جميعاً نحو السماء مستعدات للطيران تمسك كل واحدة بيد الآخرى , قوة كبيرة و تعاون يولد نجاح يحلق بكم إلى أعلى المراتب من العلم و الدرجات! أوكد لك أنك و زميلاتك كل واحدة “تخوِّن نفسها” و تخوِّن الأخريات” عندما تستغرق في هذا التفكير, أحياناً ترى فعلاً مصدر النور و هو أن تترك طلب معرفة درجات زميلاتها لكن يمنعها أن زميلاتها يردن معرفة درجتها و قد تؤلف مسرحية في خيالها ماذا لو رفضت أن أعلمهم بدرجتي ماذا لو شطبتها من ورقة النتائج المعلقة؟! سيشعرون أنني أنانية وأخبئ عنهم معلومة من حقهم فأنا أعرف درجاتهم في المقابل! قد يغضبون و أفترق عنهم أو يفنونني بعيداً و يرفضون أن أذاكر معهم سيتحدثون بالسوء عني سيكرهونني! لا أنا أحتاجهم أحبهم! و ستشاركين درجتك معهم و جزء منك يكرهه ولا يتمناه!

جربوا الطريقة الأكثر فعالية في المذاكرة الجماعية و هي أن تشرح كل واحدة منكم فصل كامل أو عدة محاضرات والبقية يستمعن في صمت,فأفضل وسيلة للتعلم هي التعليم,ثم يأتي دور كل واحدة ,إما أن تعطي 

Feedback 

ملخص بما فهمت أو أن تسأل والتي شرحت هي ترد على السؤال و إذا لم تعرف تفتح كل واحدة كتابها لتبحث, عملية البحث في كتاب تقوي الذاكرة جداً ,لكن النقاشات الحادة الغير مثمرة تولد مشاعر سيئة و قد تفضل بعضكن الاحتفاظ لنفسها بالفهم الصحيح و ترى زميلتها أمامها تخطئ و لا تحرك ساكن ستوفر غضبها وسينقص من زميلتها درجة و ستسعد بذلك سراً!
اتفقوا جميعاً على أسلوب المذاكرة الجديد هذا و على عدم مشاركة درجات بعضكم لبعض, ليكن هدفكم واحد و أسمى و هو أن تفهموا هذا العلم لتساعدوا المرضى! في بداية الترم القادم اتفقوا و التزموا و احتفلوا بمناسبة الرؤية الجديدة لصداقتكم. الذي تشعرين به عندما تمتنعين عن رؤية درجات زميلاتك ليس تأنيب الضمير و لكنه “ألم التوقف” تماماً مثل المدمن على شيء و يتوقف و يشعر بحاجته الشديدة له و مانسميها في الطب

Withdrawal symptoms

كالأم التي تراقب ولدها و هو يقع و لا تهرع إليه لترفعه من الأرض حتى يعتمد على نفسه! تتألم لكنها تعلم أن تركه هو الفعل الصواب,انسخي ردي هذا و ارسليه لهم بحيث لا يعرفون أنه أنتِ, مثلاً اطبعيه في قصاصات ورق و ضعيها في شنطة كل واحدة و ضعي لنفسك ورقة أيضاً لإبعاد الشبهات هههههه (:  ليكتشفوها لحظة تفرقكم. بالتوفيق

( سؤال طلبت صاحبته أن يكون خاصاً و لا مانع لديها من نشر الإجابة )  ∅

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أنا اللي طلبت يكون السؤال خاص ، القصه انا مشكلتي اني (…………………………..)

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته. عزيزتي كل سؤال يصلني هو بالنسبة لي مهم و لا أقارن بينها أبداً. ركزي معي أختي الكريمة ..إذا قلت لك صفي شعورك الآن قد تقولين حزينة أشعر بالملل أو الحيوية أو غير ذلك, هذا بالضبط ما ميزنا الله به عن الحيوانات “وعينا بأنفسنا” يعني أننا نستطيع أن “نفكر” في “تفكيرنا” و لهذا السبب يمكننا التحكم بما نفكر به أو بما نشعر به إلى حد بعيد 🙂  و إضافة إلى ذلك فإن بين لحظة سماعك لكلام مثبط و سيء من أحدهم و لحظة شعورك بالغضب أو الحزن “فترة” أو “مسافة” فيها يقبع اختيارك لنوع استجابتك و نوع الشعور الذي ستشعرين به عند سماع ذلك الكلام, كلما زادت هذه المسافة يعني أنك ناضجة عاطفياً أي كلما سمعتي كلام المقصود منه إزعاجك و لا تنزعجين يعني أنك محمية برأيك عن نفسك الذي مصدره أنتِ و ليس رأي الناس بك. قيل قديماً (لا أحد يستطيع أن يشعرك أنك أقل منه إلا إذا سمحت له بذلك) علمك بتقصيرك في المذاكرة و انعكاسه المباشر على درجاتك شيء, و تأثير إختلال البيئة الاجتماعية التي تعودتي عليها في المدرسة شيء آخر. الجانب من ضعفك في موضوع تخصص الطب كان واضحاً لزميلاتك لأنك تتحدثين عنه, سلمتي لهم السلاح الذي سيوجهونه إليك بيدك! بيئة الطب بيئة تنافسية و الحصول على صديقات يريدون منك أن تنجحي كما يريدون لأنفسهم أمر صعب نوعاً ما , لكن الخير في الدنيا كثير و النجاح أيضاً أكثر ثم إنه لا ينقص من نجاحك شيء إذا نجح الآخرون أيضاً. اكتبي “رقم معدلك” في السنة التحضيرية على جدار غرفتك في مكان مذاكرتك و اجعليه “منافسك” هو الشيء الذي ستغضبين إذا لم تغلبيه و تأتي بمعدل السنة القادمة أعلى منه, دعيك من زميلاتك فهن لن يستمروا في منافستك بعد التخرج! بل ستبقين أنتِ و معدلك فقط! إما أن يكون صديقك الوفي أو عدوك اللدود.. اتبعي نصائح المذاكرة في صفحتي و تخلصي من ندم السنة الماضية, اهتمي بصحتك و دينك و سعادتك.. أريد منك أنتِ أن تتحلي بأخلاق الصديقة التي تتمنينها و سينجذب إليك من هم بأخلاقك كما سترين لاحقاً, و في المرة القادمة التي تسمعين فيها كلام عن عدم استحقاقك لتخصص الطب من زميلاتك, أريدك أن تتخيلي تلك الزميلة صوتها و هو يصغر و يصغر و يصغر حتى تري شفتيها تتحرك و لا تسمعين صوتها, تخيلي كلامها حروف تطير في طريقها إلى أقرب _عفواً_ “زبالة” صدقيني هي تشعر أنك مصدر “تهديد” شخص منافس لها لأنها رأت فيك من الميزات الجيدة ما ليس فيها , لا تساعديهم عليك و تري نفسك من خلال أعينهم!! البديل هو أن تري نفسك من خلال نظرتك الخاصة بك , الناس يهتمون بالتعرف على الآخرين و ينسون أن يأخذوا من وقتهم للتعرف على أنفسهم, اكتبي يومياتك, اجمعي شهاداتك و استرجعي أيام دراستك الماضية و ليالي الاختبارات و اجتهادك الماضي و غيرها من حسناتك, تعرفي على نفسك و لا تنسي التعرف على “عيوبك” من وجهة نظرك, اعملي على تحسينها باستمرار, أنت في مرحلة التطور من عمر إلى عمر جديد, من الممكن إذا حافظتي على معدل 3.75 من5 فأكثر أن تكملي ماجستير في أحد علوم الطب الأساسية لتكملي طريقك نحو الحلم. بالتوفيق 🙂

 

اكــتـب تـعـلـيـقـك أو سـؤالـك هـنـا

Fill in your details below or click an icon to log in:

WordPress.com Logo

You are commenting using your WordPress.com account. Log Out /  Change )

Facebook photo

You are commenting using your Facebook account. Log Out /  Change )

Connecting to %s

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.