أخي طبيب الامتياز , قد تدور في نفسك مخاوف أيضاً عن أمور كثيرة في سنة الامتياز أود أن أذكر منها ما رأيت, ليساعدك و يزيل عن كاهلك الهم. أهمها التعامل مع أخواتك الطبيبات و العاملات بالمستشفى الذي قد يكون فيه نوع من الصعوبة و الحساسية لأنك الآن في مرحلة انتقالية ما بين فكرة المجتمع خارج المستشفيات و مرحلة تكوين فكرتك الخاصة و الاندماج مع عالم جديد.
دعنـا نتفق أولاً على أن تفكير النساء معـقـد و متشابك كثيراً , لا تعني المرأة ما تقوله حرفياً في كثير من الأحيان, دائماً هناك رسائل خفية تريد منك أن تفسرها بمنطقها الذي لم تفصح عنه و بترابط أفكارها الذي لم يكن يوماً واضحاً ! و لو سألتها عن دواخل نفسها بشكل مباشر جرّمتك و جرحتك بلسانها و أحياناً بمخالبها ! حتى الشفافة التي لا تخفي شيئاً, يفسرها زملاؤهـا بشكل غريب مريب لأن النوع الأول أكثر انتشاراً.
من بين مئات النساء اللاتي عملتُ معهن خلال سنة الامتياز و قبلها و بعدها نماذج معينة تتكرر في كل المستشفيات تقريباً, نواجه صعوبة في التعامل معها حتى نحن بنات جنسها, أذكر لك هذه النماذج بنوع من البساطة و الطرافة, سأصفها لك تماماً كما هي حتى لا تخطئ التصنيف بإذن الله, لا أعمم هذه النماذج عـلى الجميع و لا أشيـر إلى أحد لم أجد منه نسخ كثيرة. أذكر معها ما تفكر به و تشعر و كيفية التعامل معها من جانبك كطبيب امتياز.
سأشير بعلامة النجمة ( * ) فوق المصطلحات التي ربما تكون غريبة و سأشرحها في النهاية.
بالنسبة للمتابعين من دول أخرى أعتذر مقدماً عن استخدام اللهجة السعودية الجنوبية و أي استفسار للتوضيح أنا جاهزة.
مقال لطيف جدا مقارنة بمقال همسة لطبيبة الامتياز ،، غابت بعض الشخصيات
..البنت اللي تحاول تشبك اي واحد بالمستشفى
البنت اللي معجبة فيك وبشخصيتك
..البنت اللي تحس انك اخوها ،،وتحتاجك دايم ولاتفهم انها معجبة فيك
LikeLike
فعلاً هناك شخصيات مثل ما ذكرت ممكن “أجلدهم” في مقال جديد خالي من اللطافة 😂
لكن التي ذكرتها هنا أهم التي “يصعب” التعامل معها.
ذكرت أيضاً بعض شخصيات الممرضين و الممرضات في مقال (أبطال و بطلات المستشفى السواعد اليمنى) حتى يسهل على الجميع التعاون و العمل كفريق في بداية المسيرة المهنية.
سعيدة بتفاعلك الدائم ☺️
أتمنى لك التوفيق
LikeLike
Pingback: وشوشـة في أذن أخـتـي طبـيـبة الامتيـاز | مُـدوَنَــة أَطِـبَّـاءُ الـمَـجْـد
Pingback: ! القلق من الاختلاط | ’Medic Of Glory